الفجائية، وبلام الابتاء، ومصدرًا بإن و (ما) النافيتين، وبلا النافية للجنس، وبإن المكسورة المشددة، وبالاستفهام، وجاء في الجملة الاسمية مصدر لا يعمل ما بعده فيما قبله، أو موصوف لا يصلح للعمل فيما قبله، وكل هذا يؤيد من يرى أن الناصب لإذا شرطها.
ومن يرى أن الناصب جوابها يقدر جوابًا محذوفًا يصلح للعمل في (إذا) دل عليه المذكور.
١٧ - جاء (إذا ما) في إحدى عشرة آية و (ما) زائدة للتوكيد.
١٨ - كل ما ورد من (أئذا) فهو لإنكار البعث واستبعاده.
١٩ - لا تتوسط أداة الشرط مع شرطها بين المبتدأ والخبر إلا ضرورة فلا يقال: زيد - إن لقيته - كريم، بل يقال: فكريم، أي فهو كريم.
وجاء ذلك في (إذا) لعدم عراقتها في الشرطية (شرح الكافية للرضى ٢: ٢٣٩) جاء ذلك في قوله تعالى:
١ - {إنما قولنا لشيء - إذا أردناه - أن نقول له كن فيكون}[١٦: ٤٠].
٢ - {إنما أمره - إذا أراد شيئًا - أن يقول له كن فيكون}[٣٦: ٨٢].
٣ - {وهو على جمعهم - إذا يشاء - قدير}[٤٢: ٢٩].
ويرد على الرضي بقوله تعالى:{وإنا - إن شاء الله - لمهتدون}[٢: ٧٠].