١ - ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل [٢: ٨٧].
ليس التضعيف في (وقفينا) للتعدية، هو مضمن معنى: جئنا. البحر ١: ٢٩٨.
٢ - أو كلما عاهدوا عهدًا نبذه فريق منهم [٢: ١٠٠].
(عهدًا) مفعول به. على تضمين (عاهدوا) معنى (أعطوا)، أو مفعول مطلق. البحر ١: ٣٢٤، العكبري ١: ٣٠، الجمل ١: ٨٥.
٣ - بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه [٦: ٤١].
ابن عطية: الضمير في (إليه يحتمل أن يعود إلى (الله) بتقدير: فيكشف ما تدعون فيه إلى الله.
وهذا ليس بجيد، لأن (دعا) بالنسبة إلى مجيب الدعاء إنما يتعدى لمفعول به دون حرف الجر {ادعوني أستجيب لكم} إلا أنه يمكن أن يصحح كلامه بدعوى تضمين (يدعون) معنى (يلجأون) لكن التضمين ليس بقياس، ولا يصار إليه إلا عند الضرورة «ولا ضرورة هنا». البحر ٤: ١٢٩.
٤ - إن الحكم إلا لله يقص الحق ... [٦: ٥٧].
قرئ (يَقْضِ) الحق. ضمن (يقضى) معنى (ينفذ) فعداه إلى مفعول به.
وقيل:(يقضى) بمعنى (يصنع)، وقيل: حذف الباء. البحر ٤: ١٤٣، الجمل ٢: ٣٦.
٥ - نرفع درجات من نشاء ... [٦: ٨٣].
(درجات) ظرف، أو مفعول ثان ضمن (نرفع) معنى ما يعدى إلى اثنين أي نعطي من نشاء درجات. البحر ٤: ١٧٢.
٦ - ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون [٧: ٩].