حال من (لم يسمعها). قال الزمخشري: ويجوز أن يكونا استئنافيتين، البحر ٧: ١٨٤، العكبري ٢: ٩٧، الجمل ٣: ٣٩٩.
٢١ - ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر [٣٤: ١٢].
(غدوها شهر) حال من الريح. العكبري ٢: ١٠١ - ١٠٢، مستأنفة أو حال. الجمل ٣: ٤٦٠.
٢٢ - إن هذا لرزقنا ما له من نفاد ... [٣٨: ٥٤].
(ما له من نفاد) حال من الرزق، والعامل الإشارة. العكبري ٢: ١١٠.
٢٣ - ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة [٣٩: ٦٠]
(وجوههم مسودة) جملة حالية وفيها رد على الزمخشري، إذ زعم أن حذف الواو من الجملة الاسمية المشتملة على ضمير ذي الحال شاذ وتبع في ذلك الفراء، وقد أعرب هو هذه الجملة حالاً، فكأنه رجع عن مذهبه ذلك. البحر ٧: ٤٣٧ في الكشاف ٣: ٣٥٤: «في موضع الحال إن كانت ترى من رؤية البصر، ومفعول ثان إن كان من رؤية القلب». العكبري ٢: ١١٢، الجمل ٣: ٦١٨.
٢٤ - يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم [٤٠: ٣٣].
(ما لكم من الله من عاصم) حالية. العكبري ٢: ١١٤، الجمل ٤: ١٤.
٢٥ - فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم [٤١: ٣٤].
(كأنه ولي) حال من الذي بصلته، و (إذا) الخبر، أو هي الخبر. العكبري ٢: ١١٦، الجمل ٤: ٤٢.
٢٦ - ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها [٤٥: ٨].
(كأن لم يسمعها) حالية. العكبري ٢: ١٢٢، الجمل ٤: ١١١.
٢٧ - وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد [٥٠: ٢١].
في الكشاف ٤: ٢٢: «محل (معها سائق) النصب على الحال من (كل) لتعرفه بالإضافة إلى ما هو في حكم المعرفة».
وفي البحر ٨: ١٢٤: «هذا كلام ساقط لا يصدر عن مبتدئ في النحو، لأنه لو نعت (كل نفس) لما نعت إلا بالنكرة، فهو نكرة على كل حال، فلا يمكن