في معاني القرآن ٢: ٤١٦: «قرأها يحيي بن وثاب بالتخفيف، وذكر ذلك عن نافع وحمزة وفسروها يريد: يا من هو قانت، وهو وجه حسن، العرب تدعو بألف كما تدعو بيا، فيقولون: يا زيدا أقبل، وأزيد أقبل».
وفي المغني ١: ١٠: «وكون الهمزة فيه للنداء هو قول الفراء، ويبعده أنه ليس في التنزيل نداء بغير ياء ويقربه سلامته من دعوى المجاز، إذ لا يكون الاستفهام منه تعالى على حقيقته، ومن دعوى كثرة الحذف؛ إذ التقدير عند جعلها للاستفهام: أمن هو قانت خير أم هذا الكافر. . فحذف شيئان: معادل الهمزة والخبر».
وفي البحر ٧: ٤١٨: «وقال الفراء: الهمزة للنداء. . . وضعف هذا القول أبو على».
وقال في النهر جـ ٤١٧:«والظاهر أن الهمزة للاستفهام التقريري، ومقابلها محذوف لفهم المعنى»، ذكر الأنباري الأمرين في البيان ٢: ٣٢٢.
٢ - {أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدى من يشاء}[٣٥: ٨].
في البحر ٧: ٣٠١: «وقرأ طلحة (أمن) بغير فاء، قال صاحب اللوامح: للاستخبار بمعنى العامة للتقرير، ويجوز أن تكون بمعنى حرف النداء، فحذف التمام، كما حذف من المشهور الجواب»، يعنى بالجواب خبر المبتدأ، وبالتمام كما حذف من المشهور الجواب، يعنى بالجواب خبر المبتدأ، بالتمام ما يؤدى لأجله، أي تفكر وارجع إلى الله، فإن الله يضل من يشاء ويهدى من يشاء.