الفعل المهموز
فعل الأمر من (أخذ) ومن (أكل) جاء محذوف الهمزة لزوما في جميع مواقعه في القرآن.
والعرب تحذف الهمزة من أمر الفعل (أمر) إن وقع في أول الكلام، وإن وقع في حشوه لم تحذف همزته.
والأمر منه لم يقع في القرآن في أول الكلام وإنما وقع في حشوه، ولذلك لم تحذف همزته، نحو: (وأمر أهلك بالصلاة) (وأمر بالمعروف).
الأمر من الفعل (سأل) إن لم تتقدمه الواو أو الفاء فاتفق القراء السبعة على حذف همزته ونقل حركتها إلى ما قبلها. (سل بني إسرائيل) واختلفوا في غير ذلك.
الفعل المضارع
١ - باب نصر أكثر وقوعًا في المضاعف المتعدي، وجاء في اللازم قوله تعالى:
١ - وما أريد أن أشق عليك ... [٢٨: ٢٧].
٢ - وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب [٢٧: ٨٨].
ب- وإنكم لتمرون عليهم مصبحين ... [٣٧: ١٣٧].
ج- وكأين من آية في السموات والأرض يمرون عليها [١٢: ١٠٥].
٣ - ولا تمنن تستكثر ... [٧٤: ٦].
ب- وتلك نعمة تمنها علي ... [٢٦: ٢٢].
حرف الجر محذوف، وقيل: حمل على تذكر أو تعد. العكبري ٢: ٨٧.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute