فجمعها على مفائز وتوهم بعضهم زيادة ياء مسيل فجمعه على مسلان، والقياس مسايل.
والتوهم خلاف الأصل فلا يقاس على ما سمع منه.
قد يكون الباعث لسيبويه وغيره على وضع القواعد لتكسير هذه الأنواع هو العمل بها عند التسمية، وقد وجدت نصًا لسيبويه في ذلك قال في ٢: ٩٨: «وإن سميت رجلاً بمسلم، فأردت أن تكسر، ولا تجمع بالواو والنون قلت: مسالم، لأنه اسم مثل مطرف».
وانظر سيبويه ١: ٢٣٨ فقد ذكر هناك أن نحو منطلق يجمع بالواو والنون ونحو حسن يكسر على حسان.
التصغير
١ - التصغير الذي يراد به التحقير، لم يقع في القرآن، لا في رواية حفص ولا في رواية غيره. وإنما وقع في القرآن التصغير الذي يراد به المحبة والشفقة والتلطف؛ نحو (يا بني).
وجاء التصغير للتقليل في قوله تعالى:{فمهل الكافرين أمهلهم رويدا}.
رويدا تصغير ترخيم للإرواد أو تصغير عام للرود.
٢ - جاء في القرآن ما هو على صورة المصغر وليس بمصغر. المسيطر. المسيطرون. المهيمن.
٣ - جاء في القرآن المسمى بالمصغر: حنين، شعيب، قريش.
٤ - التصغير الذي يراد به التحقير جاء في الشواذ، قرئ في قوله تعالى: