في الإتحاف: ٢٤٧: «قرأ قنبل بقلب الياء همزة، وأولت على أنه مقلوب، قدمت لامه التي هي همزة إلى موضع عينه، وأخرت عينه التي هي واو إلى موضع اللام، فوقعت الواو طرفًا بعد ألف زائدة، فقلبت همزة، على حد رداء. الباقون بالياء قبل الألف، وبعد الضاد». انظر غيث النفع: ١١٨، شرح الشاطبية: ٢١٨ والنشر ١: ٤٠٦، القرطبي ٨: ٣٠٩، والمخصص ٩: ٥٠، ١٧: ٢٩، الكشاف ٢: ٣٠٩، والعكبري ٢: ١٣.
وضعف أبو حيان طريق القلب، ولكنه لم يأت بتوجيه آخر. قال في البحر ٥: ١٢٥: «ووجهت على أنه من المقلوب ... وضعف ذلك بأن القياس الفرار من اجتماع همزتين إلى تخفيف إحداهما، فكيف يتخيل إلى تقديم وتأخير يؤدي إلى اجتماعهما، ولم يكونا في الأصل».
٢ - النوع الثاني: ما يحتمل القلب وغيره في القراءات السبعية.
١ - أمن أسس بنيانه على شفا جرف هار ... [٩: ١٠٩].
في العكبري ٢: ١٢: «في (هار) وجهان: أحدهما: أصله هور أو هير على (فعل) فلما تحرك حرف العلة وانفتح ما قبله قلب ألفا ... الثاني: أن يكون أصله (هاورا) أو (هايرا) ثم أخرت عين الكلمة فصارت بعد الراء، وقلبت الواو ياء، لانكسار ما قبلها، ثم حذفت لسكونها وسكون التنوين، فوزنه بعد القلب (فالع) وبعد الحذف (فال) وعين الكلمة واو أو ياء. يقال: تهور البناء وتهير معاني القرآن للزجاج ٢: ٥٢١، وفي البحر ٥: ٨٨: فعين (هار) تحتمل أن تكون واوًا أو ياء، فأصله هاير أو هاور؛ فقلبت؛ وصنع به ما صنع بقاض وغاز؛ وصار منقوصًا؛ مثل شاكي السلاح ... وقيل:(هار) محذوف العين».
٢ - وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه [١٧: ٨٣].
ب- وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه [٤١: ٥١].
في النشر ٢: ٣٠٨: «واختلفوا في (ونأى بجانبه) هنا وفي فصلت: فقرأ أبو جعفر وابن ذكوان بألف قبل الهمزة مثل (وناع) في الموضعين».