في النشر ٢: ٣٢٨: «اختلفوا في (تترى). فقرأ أبو جعفر وابن كثير وأبو عمرو بالتنوين، وقرأ الباقون بغير تنوين» الإتحاف: ٣١٩، غيث النفع: ١٧٧، شرح الشاطبية ٢٥٣.
وفي سيبويه ٢: ٩: «وكذلك تترى فيها لغتان». وانظر ص ٣٤٥، ٣٥٤، ٣٢٠.
وفي البحر ٦: ٣٩٣ - ٣٩٤: «جمهور العرب على عدم تنوينه، فيمتنع من الصرف للتأنيث اللازم وكنانة تنونه، وينبغي أن تكون الألف فيه للإلحاق؛ كهي في (علقى) المنون ... لكن ألف الإلحاق في المصدر نادر، ولا يلزم وجود النظير. وقيل: تترى: اسم جمع كأسرى وشتى».
٢ - أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير [٩: ١٠٩].
في ابن خالويه: ٥٥ {على تقوى} بالتنوين،، حكاه سيبويه عن عيسى بن عمر.
وفي البحر ٥: ١٠٠: «قرأ عيسى بن عمر {على تقوى} بالتنوين وحكى هذه القراءة سيبويه، وردها الناس. قال ابن جني: قياسها أن تكون ألفها للإلحاق كأرطى».
وفي المحتسب ١: ٣٠٤: ومن ذلك ما حكاه ابن سلام قال: قال سيبويه: كان عيسى بن عمر يقرأ {على تقوى من الله} قلت: على أي شيء نون؟ قال: لا أدري، ولا أعرفه. قلت: فهل نون أحد غيره؟ قال: لا. قال أبو الفتح: أخبرنا بهذه الحكاية أبو بكر جعفر بن على بن الحجاج عن أبي خليفة الفضل بن الحباب عن محمد بن سلام.
فأما التنوين فإنه وإن كان غير مسموع إلا في هذه القراءة فإن قياسه أن تكون ألفه للإلحاق، لا للتأنيث، كتترى فيمن نون، وجعلها ملحقة بجعفر.