وفي البحر: ٥: ٤٥: «قرأ عيسى بن عمر (بعدت عليهم الشقة) بكسر العين والشين. وافقه الأعرج في بعدت. قال أبو حاتم: إنها لغة تميم في الموضعين».
٢ - ألا بعدا لمدين كما بعدت ثمود ... [١١: ٩٥].
في المحتسب ١: ٣٢٧ - ٣٢٨: «ومن ذلك قراءة السلمى (بعدت ثمود). قال أبو الفتح: أما بعد فيكون مع الخير وفي الشر، تقول: بعد عن الخير، وبعد عن الشر، ومصدرها البعد. وأما (بعد) ففي الشر خاصة، يقال: بعد يبعد بعدا، ومنه قولهم: أبعده الله، فهو منقول من (بعد) لأنه دعاء عليه، فهو من (بعد) الموضوعة للشر. فقراءة السلمي (ألا بعدا لمدين كما بعدت ثمود) متفقة الفعل مع مصدره. وإنما السؤال عن قراءة الجماعة (ألا بعدا لمدين كما بعدت ثمود). وطريق ذلك أن يكون البعد بمعنى اللعنة».
وفي البحر ٥: ٢٥٧ - ٢٥٨: «قرأ السلمي وأبو حيوة (كما بعدت ثمود بضم العين، من البعد الذي هو ضد القرب. والجمهور بكسرها. أرادت العرب التفرقة بين البعد الذي هو الهلاك وبين غيره، فغيروا البناء وقراءة السلمى جاءت على الأصل، اعتبارًا لمعنى البعد من غير تخصيص ... وقيل: معناه: بعدا لهم من رحمة الله، كما بعدت ثمود منها. قال ابن قتيبة: بعد يبعد: إذا كان بعد هلكة، وبعد يبعد: إذا نأى ...» الكشاف ٢: ٤٢٥.
٣ - قال بصرت بما لم يبصروا به ... [٢٠: ٩٦].
في ابن خالويه: ٨٩: (بصرت بما لم يبصروا به) الأعمش وأبو السمال البحر: ٦: ٢٧٣، الإتحاف: ٣٠٧.
وجاء الماضي مثلث العين وذلك في الشواذ:
١ - فبهت الذي كفر ... [٢: ٢٥٨].
في المحتسب ١: ١٣٤ - ١٣٥: «ومن ذلك قراءة ابن السمينع (فبهت الذي كفر، بفتح الباء، والهاء، والتاء، وكذلك قرأ أيضًا نعيم بن ميسرة.