وتخفيف (فعل) لغة تميمية». وفي المحتسب ١: ٣٥٦: «ومن ذلك قراءة يحيى بن وثاب {فنعم عقبى الدار}. قال أبو الفتح: أصل قولنا: نعم الرجل ونحوه نعم كعلم. وكل ما كان على (فعل) وثانيه حرف حلقي فلهم فيه أربع لغات ... بفتح الأول وكسر الثاني على الأصل، وإن شئت أسكنت الثاني، واقررت الأول على فتحه، وإن شئت أسكنت ونقلت الكسرة إلى الأول ... وكذلك الفعل، نحو: ضحك، وإن شئت ضحك وإن شئت ضحك، فعلى هذا تقول: نعم الرجل وإن شئت نعم، وإن شئت نعم، وإن شئت نعم».
٥ - وتعيها أذن واعية ... [٦٩: ١٢].
في ابن خالويه: ١٦١: {وتعيها} بجزم العين، عن ابن كثير.
وفي البحر ٨: ٣٢٢: «ابن مصرف وأبو عمرو في رواية هارون، وخارجة عنه وقنبل بخلاف عنه بإسكانها، وحمزة بإخفاء الحركة.
وجه الإسكان: التشبيه في الفعل بما كان على وزن (فعل) في الاسم والفعل، نحو: كبد وعلم. و (تعى) ليس على وزن (فعل) بل هو مضارع (وعى). وفي الإتحاف: ٤٢٢: «وما ذكره في البحر من إسكانها لقنبل، وإخفاء حركتها لحمزة فليس من طرقنا».
٦ - إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب [٣٧: ١٠].
في البحر: ٧: ٣٥٣: عن ابن عباس {خطف} بكسر الخاء والطاء، مخففة أتبع حركة الخاء لحركة الطاء، كما قالوا: نعم. ابن خالويه: ١٢٧ جاء هنا الإتباع وليست عين الفعل حرفا من حروف الحلق.
٧ - مالك يوم الدين ... [١: ٤].
في ابن خالويه:{ملك يوم الدين} أبو حيوة شريح {ملك} عبد الوارث عن أبي عمرو.