في شرح الشافية للرضي ١: ٨٧: «وقد يجيء الثلاثي متعديا ولازما في معنى واحد نحو: فتن الرجل، أي صار مفتتنا وفتنته: أي أدخلت فيه الفتنة وحزن وحزنته أي أدخلت فيه الحزن ثم تقول أفتنته وأحزنته فيها لنقل فتن وحزن اللازمين لا المتعديين، فأصل معنى أحزنته: جعلته حزينا، كأذهبته وأخرجته.
وأصل معنى حزنته: جعلت فيه الحزن وأدخلته فيه ككحلته ودهنته، أي جعلت فيه كحلا ودهنا، والمغزى من حزنته وأحزنته شيء واحد، لأن من أدخلت فيه الحزن فقد جعلته حزينا، إلا أن الأول يفيد هذا المعنى على سبيل النقل والتصيير لمعنى فعل خر وهو حزن دون الثاني».
١٠ - {ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه}[٣: ١٥٢].
في المفردات:«الثاني: أصبت حاسته، نحو: كيدته وفأدته، ولما كان ذلك قد يتولد منه القتل عبر به عن القتل فقيل: حسسته، أي قتلته، قال تعالى {إذ تحسونهم بإذنه}»
١١ - {ولا يحض على طعام المسكين}[٦٩: ٣٤، ١٠٧: ٣].
١٢ - {إنه ظن أن لن يحور}[٨٤: ١٤].
أي لن يبعث، من المفردات
١٣ - {وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده}[٣: ١٦٠].