للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والذل: ما كان بعد تصعب وشماس من غير قهر».

١٩ - {فأقبلوا إليه يزفون} [٣٧: ٩٤].

في المفردات: «زف الإبل يزف زفا وزفيفا وأزفها سائقها، وقرئ: «{إليه يزفون} أي يسرعون ويزفون: أي يحملون أصحابهم على الزفيف.

وأصل الزفيف في هبوب الريح وسرعة النعام التي تخلط الطيران بالمشي ومنه استعير زف العروس، واستعارة ما يقتضى السرعة لا لأجل مشيتها ولكن للذهاب بها على خفة من السرور».

وفي الكشاف: يسرعون من زفيف الناعم.

٢٠ - {ولا يزنون} [٢٥: ٦٨].

(ب) {ولايسرقن ولا يزنين} [٦٠: ١٢].

٢١ - {ويوم لا يسبتون لا تأتيهم} [٧: ١٦٣].

في المفردات: «أصل السبت القطع ومنه سبت السير، قطعه وسبت شعره: حلقه وقيل: سمى يوم السبت لأن الله تعالى ابتدأ بخلق السموات والأرض يوم الأحد، فخلها في ستة أيام، فقطع عمله يوم السبت {ويوم لا يسبتون} قيل معناه: لا يقطعون العمل وقيل: يوم لا يكونون في السبت».

٢٢ - {والليل إذا يسر} [٨٩: ٤].

إذا يمضى، من الكاشف.

٢٣ - {وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم} [٢: ٨٤].

(ب) {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء} [٢: ٣٠].

سفك الدم: صبه، المفردات.

٢٤ - {ويشف صدور قوم مؤمنين} [٩: ١٤].

<<  <  ج: ص:  >  >>