(ح) {يوم يحشرهم} [٦: ١٢٨، ١٠: ٤٥، ٢٥: ١٧، ٣٤: ٤٠].
(ط) {وإن ربك هو يحشركم} [١٥: ٢٥].
قرأ أبو هريرة: {يوم نحشرهم جميعا} بكسر الشين. البحر ٤: ٩٤.
قرأ الأعمش {إن ربك هو يحشرهم} بكسر الشين. البحر ٥: ٤٥١، ابن خالويه ٧١.
وفي البحر ٦: ٤٨٨ {ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله}
قرأ الأعرج {يحشرهم} بكسر الشين، قال صاحب اللوامح: في كل القرآن وهو القياس في الأفعال المتعدية الثلاثية لأن (يفعل) بضم العين قد يكون من اللازم الذي هو (فعل) بضمها في الماضي.
وقال ابن عطية: هي قليلة في الاستعمال قوية في القياس، لأن (يفعل) بكسر العين في المتعدى أقيس من (يفعل) بضم العين.
وهذا ليسا كما ذكرا، بل (فعل) المتعدى الصحيح جميع حروفه إذا لم يكن للمغالبة ولا حلقي عين ولا لام فإنه جاء على (يفعل، ويفعل) كثيرا، فإن شهدا أحد الاستعمالين ابتع وإلا فالخيار، حتى إن بعض أصحابنا خير فيهما سمعا للكلمة أم لم يسمعا.
٣ - {بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون} [٣: ٧٩].
في البحر ٢: ٥٠٦: «قرأ أبو حيوة {تدرسون} بكسر الراء».
٤ - {وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون} [٢: ١٨٦].
في البحر ٢: ٤٧: «روى عن أبي حيوة، وإبراهيم بن أبي عبلة:
{يرشدون} بفتح الياء وكسر الشين وقرئ أيضا {يرشدون} بفتحها».
٥ - {ولا تقربوهن حتى يطهرن} [٢: ٢٢٢].
{يطهرن} أبو عبد الرحمن المقري، ابن خالويه ١٣.