وفي البحر ١: ٢٢٥: «قرأ النخعي وابن وثاب بكسر السين وهي لغة». الإتحاف ١٣٧.
١١ - {فلما كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون}[٧: ١٣٥، ٤٣: ٥٠].
بكسر الكاف، أبو حيوة.
ابن خالويه ١٣٥، البحر ٤: ٣٧٥، ٨: ٢٢.
(ب){ومن نكث فإنما ينكث على نفسه}[٤٨: ١٠].
قرأ زيد بن علي:{ينكث} بكسر الكاف. البحر ٨: ٩٢.
١٢ - {قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي}[٢٠: ١٨].
في المحتسب: ٢: ٥٠ - ٥١: «وقرأ إبراهيم {وأهش} بكسر الهاء وبالشين.
قال أبو الفتح أما {لأهش} بكسر الهاء وبالشين معجمة فيحتمل أمرين:
أحدهما: أن يكون أيل بها غنمي أما لسوقها، وإما لتكسير الكلأ لها بها، كقراءة من قرأ (وأهش) بضم الشين معجمة، يقال: هش الخبر يهش: إذا كان جافا، بتكسير لهشاشته».
والآخر: أن يكون أراد (أهش) بضم الهاء، أي أكسر بها الكلأ لها جاء به على (فعل يفعل).
وإن كان مضاعفا ومتعديا ... منه هر الشيء يهره ونهره ...
وفي البحر ٦: ٢٣٤: «قرأ الجمهور {وأهش} والنخعي بكسرها كذا قال أبو الفضل الرازي وابن عطية وهي بمعنى المضمومة والمفعول محذوف أي الورق.
قال أبو الفضل: ويحتمل أن يكون ذلك من هش يهش هشاشة: إذا مال أي أميل بها على غنمي بما أصلحها من السوق وتكسير العلف ونحوهما ...»