قلت: من أعم العام في معنى النفع والإحسان؛ كما تقول، القريب أولى من الأجنبي إلا في الوصية».
وفي العكبري ٢: ٩٩ «استثناء من غير الجنس».
وفي البحر ٧: ٢١٣ «هذا الاستثناء في قوله {إلا أن تفعلوا} هو مما يفهم من الكلام، أي وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في النفع بميراث وغيره».
وفي الجمل ٣: ٤٢٢ «في السمين، هذا استثناء من غير الجنس، وهو مستثنى من معنى الكلام وفحواه، إذ التقدير، وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في الإرث وغيره، لكن إذا فعلتم من غيرهم من أليائكم خيرا كان لكم ذلك».
وانظر أبو السعود ٤، ٢٠٣.
١٧ - {ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله}[٣: ١١٢].
في الكشاف ١، ٢١٠، «{إلا بحبل من الله} في محل النصب على الحال بتقدير: إلا معتصمين، أو متمسكين، أو متلبسين بحبل من الله، وهو استثناء من أعم عام الأحوال، والمعنى: ضربت عليهم الذلة في عامة الأحوال إلا في حال اعتصامهم بحبل من الله وحبل من الناس».
وفي العكبري ١: ٨٢ «في موضع النصب على الحال».
وفي معاني القرآن للفراء ١: ٢٣٠: «إلا أن يعتصموا فأضمر ذلك».
وفي القرطبي ٢: ١٤١٦ «استثناء منقطع ليس من الأول، أي لكنهم يعتصمون بحبل من الله». وانظر البحر ٣: ٣١ - ٣٢، الجمل ١: ٣٠٥.
١٨ - {قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده}[١٢: ٧٩].
في معاني القرآن للفراء ١: ٤٣٤ «والعرب تقول: أعوذ بالله إلا منك ومن مثلك؛ لأن الاستعاذة كقولك، اللهم لا تفعل ذا بي».