للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الماضي الحلقي العين أو اللام من (فعل)

جاء المضارع من باب فتح يفتح في هذه الأفعال:

١ - ويعلم ما جرحتم بالنهار ... [٦٠: ٦٠].

جرحتم: أي ما كسبتم من الآثام. الكشاف.

٢ - شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا ... [٤٢: ١٣].

شرعوا.

٣ - قد شغفها حبا ... [١٢: ٣].

في الكشاف ٢: ٤٦٢: «خرق حبه شغاف قلبها حتى وصل إلى الفؤاد. والشغاف: حجاب القلب».

٤ - شغلتنا أموالنا وأهلونا ... [٤٨: ١١].

في اللسان: «شغله يشغله شغلا وشغلا» وفي القاموس كمنعه.

٥ - ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم ... [٣٦: ٦٧].

وجاء الفعلان (طعن) وصلح من بابي فتح ونصر من قوله تعالى:

وطعنوا في دينكم ... [٩: ١٢].

في اللسان: «طعنه بلسانه وطعن عليه يطعن ويطعن طعنا».

١ - وانظر دحاها، طحاها.

٢ - ومن صلح من آبائهم ... [١٣: ٢٣، ٤٠: ٨].

وفي اللسان والقاموس أنه جاء من باب فتح أيضًا فيه لغتان.

أما الأفعال غير الحلقية من (فعل) فبعضها جاء من البابين باب ضرب ونصر وبعضها جاء من باب نصر والآخر جاء من باب ضرب على التفصيل الآتي:

<<  <  ج: ص:  >  >>