٧ - {يوم لا ينفع مال ولا بنون* إلا من أتى الله بقلب سليم}[٢٦: ٨٨ - ٨٩].
في البحر ٧: ٢٦ - ٢٧:«الظاهر أن الاستثناء منقطع .. وجعله الزمخشري متصلا بتقدير: إلا حال من أتى الله ... وجعله بعضهم استثناء مفرغا فمن مفعول». الكشاف ٣: ١١٨، العكبري ٢: ٨٨.
٨ - {ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا}[٤: ٨٣].
في البحر ٣: ٣٠٧ - ٣٠٨:«قدره الزمخشري: إلا إتباعا قليلا، أو لاتبعتم الشيطان في كل شيء إلا قليلا من الأشياء ... ، الكشاف ١: ٢٨٦، الخازن ١: ٤٠٧، أبو السعود ١: ٣٦٥، الجمل ١: ٤٠٥.»
٩ - {يؤمئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا}[٢٠: ١٠٩].
من في موضع نصب، وقيل: بدل من الشفاعة على حذف مضاف، أي إلا شفاعة من، العكبري ٢: ٦٧، البحر ٦: ٢٨٠، أبو السعود ٣: ٣٢٤ - ٣٢٥، الجمل ٣: ١١٢.
١٠ - {ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا* إلا رحمة من ربك}[١٧: ٨٦ - ٨٧].
أجاز فيه الزمخشري الاتصال والانقطاع، على الاتصال جعل رحمته تعالى مندرجة تحت قوله تعالى:{وكيلا}.
وعلى الانقطاع بمعنى: ولكن رحمة ربك تتركه غير مذهوب به.
وجعله العكبري استثناء مفرغا، و {رحمة} مفعولا لأجله أو مفعول مطلق، البحر ٦: ٧٦ - ٧٧، الكشاف ٢: ٣٧٤، العكبري ٢: ٥١، أبو السعود ٣: ٢٣١، الجمل ٢: ٦٤٠ وهو منقطع عند الفراء، معاني القرآن ٢: ١٣٠، والقرطبي ٥: ٣٩٤١.