٣ - {وبشر الذين كفروا بعذاب أليم* إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا ولم يظاهروا عليكم أحدا فأتموا إليهم عهدهم}[٩: ٣ - ٤].
في العكبري ٢: ٦: «{إلا الذين عاهدتم} في موضع نصب على الاستثناء من المشركين، ويجوز أن يكون مبتدأ، والخبر فأتموا».
٤ - {ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن ذهب السيئات عني إنه لفرح فخور* إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة وأجر كبير}[١١: ١٠ - ١١].
في العكبري ٢: ١٩: «{إلا الذين صبروا} في موضع نصب وهو استثناء متصل والمستثنى منه الإنسان، وقيل: هو منفصل، وقيل: هو في موضع رفع على الابتداء، و {أولئك لهم مغفرة} خبره».
٥ - {وحفظناها من كل شيطان رجيم* إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين}[٥: ١٧: ١٨].
في العكبري ٢: ٣٩: «{إلا من استرق السمع} في موضعه ثلاثة أوجه:
نصب على الاستثناء المنقطع، والثاني: جر على البدل، أي إلا ممن استرق، والثالث: رفع على الابتداء و (فأتبعه) الخبر ...»
٦ - {وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى إلا من آمن وعمل صالحا فأولئك لهم جزاء الضعف}[٣٤: ٣٧].
في العكبري ٢: ١٠٣: «{إلا من آمن} يجوز أن يكون في موضع نصب استثناء منقطعا، وأن يكون متصلا من المفعول في {تقربكم}، وأن يكون مرفوعا بالابتداء، وما بعده الخبر».
٧ - {إني لا يخاف لدي المرسلين* إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فإني غفور رحيم}[٢٧: ١٠ - ١١].
في بدائع الفوائد ٣: ٧٠ - ٧١: «وقد يجيء الانقطاع في هذا الاستثناء من وجه آخر: وهو أن ما بعد (إلا) جملة مستقلة بنفسها، فهي منقطعة مما قبلها انقطاع