للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو السعود ٣: ٨٣]. وبين الانقطاع الجمل ٢: ٤٦١ بقوله: «وتقرير انقطاع الاستثناء أن المستثنى منه شيء قضاه الله وأراده، والمستثنى شيء لم يرده الله، وهو إصابة العين لهم، فهذا لم يرده الله ولم يقضه، إذ لو أراده لوقع».

٦ - {إنكم لذائقو العذاب الأليم* وما تجزون إلا ما كنتم تعملون* إلا عباد الله المخلصين* أولئك لهم رزق معلوم} [٣٧: ٣٨ - ٤١].

الاستثناء منقطع، لما ذكر شيئا من أحوال الكفار وعذابهم ذكر شيئا من أحوال المؤمنين، أي إنكم أيها المجرمون ذائقو العذاب، لكن عباد الله المخلصين لا يذوقون العذاب. [البحر ٧: ٣٥٩، الكشاف ٣: ٣٠٠، القرطبي ٦: ٥٥٢٠، أبو السعود ٤: ٢٦٨، الجمل ٣: ٥٣٠].

٧ - الاستثناء منقطع من {المحضرون} معناه: ولكن المخلصين ناجون، و {سبحان الله} اعتراض بين الاستثناء وبين ما وقع منه، ويجوز أن يكون الاستثناء من الواو في {يصفون}.

[الكشاف ٣: ٣١٣، البحر ٧: ٣٧٨، أبو السعود ٤: ٢٧٩، الجمل ٣: ٥٥١].

٨ - {فانظر كيف كان عاقبة المنذرين* إلا عباد الله المخلصين} [٣٧: ٧٣ - ٧٤].

الاستثناء منقطع، لأن ما قبله وعيد، وهم لم يدخلوا في هذا الوعيد، مستثنى من {المنذرين}، وقيل من {ولقد ضل قبلهم أكثر الأولين}. [القرطبي ٧: ٥٥٣٣، الجمل ٣: ٥٣٤].

٩ - {قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا} [٦: ١٤٥].

الاستثناء منقطع، لأنه كون، وما قبله عين، ويجوز أن يكون نصبه بدلا على لغة بني تميم، ونصبا على الاستثناء على لغة أهل الحجاز. [البحر ٤: ٢٤١].

١٠ - {وما لأحد عنده من نعمة تجزى* إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى} [٩٢: ١٩ - ٢٠]. استثناء من غير الجنس، [الكشاف ٤: ٢١٨، المقتضب ٤: ٤١٢، العكبري

<<  <  ج: ص:  >  >>