للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

=٣٩

في الكشاف ١٦٤:١: العذاب: أصله الاستمرار، ثم اتسع فيه فسمى كل استمرار ألم، واشتقوا منه فقالوا: عذبته، أي داومت عليه الألم وقد جعل الناس بينه وبين العذاب الذي هو الماء الحلو وبين عذب الفرس: استمر عطشه قدرًا مشتركًا، وهو لاستمرار، وإن اختلف متعلق الاستمرار وقال الخليل: أصله المنع، يقال: عذب الفرس: امتنع من العلف)

وانظر الكشاف والمفردات.

٣٨ - عطاء غير مجذوذٍ [١٠٨:١١]

(ب) كلاً نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك [٢٠:١٧]

(د) جزاءً من ربك عطاءً حسابًا [٢٨:٣٦]

في البحر ٢٦٤:٥: (انتصب (عطاء) على المصدر، أي أعطوا عطاء بمعنى عطاء، كقوله: {والله أنبتكم من الأرض نباتًا} [١٧:٧١]. أي نباتًا).

النهر ٢٦٢

٣ - ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غرامًا [٦٥:٢٥]

في الكشاف ٩٩:٣: (غرامًا: هلاكًا وخسرانًا ملحًا لازمًا).

وفي معاني القرآن ٢٧٢:٢ (يقول: ملحًا دائمًا، والعرب تقول: إن فلانًا لمغرم بالنساء: إذا كان مولعًا بهن.).

وفي البحر ٦:٥١٣: (قال ابن عباس: غرامًا: فظيعًا وجيعًا، وقال الخدري: لازمًا ملحًا دائمًا).

٤٠ - والله لا يحب الفساد [٢٠٥:٢]

(ب) ويسعون في الأرض فسادًا [٣٣:٥، ٦٤]

<<  <  ج: ص:  >  >>