في الكشاف ١٦٤:١: العذاب: أصله الاستمرار، ثم اتسع فيه فسمى كل استمرار ألم، واشتقوا منه فقالوا: عذبته، أي داومت عليه الألم وقد جعل الناس بينه وبين العذاب الذي هو الماء الحلو وبين عذب الفرس: استمر عطشه قدرًا مشتركًا، وهو لاستمرار، وإن اختلف متعلق الاستمرار وقال الخليل: أصله المنع، يقال: عذب الفرس: امتنع من العلف)
وانظر الكشاف والمفردات.
٣٨ - عطاء غير مجذوذٍ [١٠٨:١١]
(ب) كلاً نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك [٢٠:١٧]
(د) جزاءً من ربك عطاءً حسابًا [٢٨:٣٦]
في البحر ٢٦٤:٥: (انتصب (عطاء) على المصدر، أي أعطوا عطاء بمعنى عطاء، كقوله:{والله أنبتكم من الأرض نباتًا}[١٧:٧١]. أي نباتًا).
النهر ٢٦٢
٣ - ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غرامًا [٦٥:٢٥]
في الكشاف ٩٩:٣: (غرامًا: هلاكًا وخسرانًا ملحًا لازمًا).
وفي معاني القرآن ٢٧٢:٢ (يقول: ملحًا دائمًا، والعرب تقول: إن فلانًا لمغرم بالنساء: إذا كان مولعًا بهن.).
وفي البحر ٦:٥١٣: (قال ابن عباس: غرامًا: فظيعًا وجيعًا، وقال الخدري: لازمًا ملحًا دائمًا).