للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (دعاء الخير) أي بحمدنا إياك، والفاعل عند البصريين محذوف في باب المصدر وإن كان من قواعدهم أن الفاعل لا يحذف، وليس بمنوى في المصدر، كما ذهب إليه بعضهم، لأن أسماء الأجناس لا يضمر فيها، لأنه لا يضمر إلا فيما جرى مجرى الفعل، إذ الإضمار أصل في الفعل).

٦ - وتضع كل ذات حملٍ حملها [٢:٢٢]

(ب) وحمله وفصاله ثلاثون شهراً [١٥:٤٦]

(ج) أجلهن أن يضعن حملهن [٤:٦٥]

(د) فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن [٦:٦٥]

في البحر ٣٥٠:٦: (الحمل بالفتح: ما كان في بطن أمه أو على رأس شجرة).

وفي الكشاف ٥٢٠:٣: (وحمله وفصاله) أي مدة حمله وفصاله). البحر ٦٠:٨

وأما (حملها) و (حملهن) فمن إضافة المصدر إلى الفاعل.

٧ - إن في خلق السموات والأرض [١٦٤:٢]

(ب) ما أشهدتهم خلق السموات والأرض [٥١:١٨]

(ج) ولا خلق أنفسهم [٥١:١٨]

(د) وبدأ خلق الإنسان من طينٍ [٧:٣٢]

(هـ) لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس [٥٧:٤٠]

(و) ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفسٍ واحدةٍ [٢٨:٣١]

(ز) وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات [٤:٤٥]

(ح) وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه [٧٨:٣٦]

أي نشأته. ... البحر ٣٤٨:٧

مضاف للمفعول. الجمل ٥٢١:٣

(ط) أشهدوا خلقهم [١٩:٤٣]

(ي) ولم يعي بخلقهن [٣٣:٤٦]

٨ - إنه على رجعه لقادر [٨:٨٦]

<<  <  ج: ص:  >  >>