في الكشاف ٢٦٦:٣: (يحتمل الإضافة للفاعل وللمفعول، يعني: ودع أن تؤذيهم بضرر أو قتل، وخذ بظاهرهم، وحسابهم على الله في باطنهم، أو دع ما يؤذونك به ولا تجازهم عليه، حتى تؤمر. . .
وفي البحر ٢٣٨:٧: (الظاهر إضافته للمفعول، لما نهى عن طاعتهم أمر أن يترك إذايتهم وعقوبتهم. . . ويجوز أن يكون مصدراً مضافاً للفاعل، أي دع إذايتهم إياك).
٥ - وهم من بعد غلبهم سيغلبون ... [٣:٣٠]
وفي الكشاف ٢١٤:٣: (قرئ (غلبهم) بسكون اللام. . وقرئ:(غلبت الروم) بالفتح و (سيغلبون) بالضم، ومعناه: أن الروم غلبوا على ريف الشام وسيغلبهم المسلمون. . . وإضافة (غلبهم) تختلف باختلاف القراءتين: فهي في أحداهما إضافة المصدر إلى المفعول، وفي الثانية إضافته للفاعل. . .
٦ - قالوا سبحانك ... [٣٢:٢]
في البحر ١٤٧:١: (بالكاف في (سبحانك) مفعول به. أضيف إليه. وأجاز بعضهم أن تكون فاعلاً لأن المعنى: تنزهت).
وفي حاشية الصبان على الأشموني ٧٧:١: (قال عبد الحكيم في حواشيه على شرح المواقف: (سبحان: نصب على المصدر بمعنى التنزيه والتبعيد من السوء. . . . الأصل: سبحت بتشديد الباء. سبحاناً، حذف الفعل وجوباً لقصد الدوام، وأقيم المصدر مقامه، وأضيف إلى المفعول، فهو مصدر من الثلاثي استعمل بمعنى مصدر الرباعي كما في أنبت الله الشيء نباتاً.
ويجوز أن يكون مصدر سبح في الأرض والماء كمنع: إذا ذهب وأبعد، أي أبعد عن السوء إبعاداً أو من إدراك العقول وإحاطتها، فيكون مضافاً للفاعل).
٧ - وأقم الصلاة لذكري ... [١٤:٢٠]
في البحر ٢٣١:٦ - ٢٣٢: (الذكر: مصدر يحتمل أن يضاف إلى الفاعل أي ليذكرني فإن ذكرني أن أعبد ويصلى لي، أو لأني ذكرتها في الكتب وأمرت بها. ويحتمل أيضاً أن يضاف إلى المفعول. . . . أو لأن تذكرني خاصة لا تشوبه بذكر