للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إياه بالقبول وإما بتوثيقه تعالى إياه بإنزال الكتب وإنذار الرسل).

٧ - قل لكم ميعاد يومٍ لا تستأخرون عنه ساعةً ولا تستقدمون [٣٠:٣٤]

في الكشاف ٣٨٥:٣: (الميعاد: هاهنا الزمان، والدليل عليه قراءة من قرأ: ميعاد يوم, فأبدل منه اليوم).

وفي العكبري ١٠٣:٢: (بل مكر الليل والنهار) [٣٣:٣٤] مثل ميعاد يوم).

وفي المخصص ٢٢١:١٢: (الميعاد: لا يكون إلا وقتاً أو موضعاً).

وفي البحر ٢٨٢:٧: (الظاهر أن (ميعاد) اسم على وزن مفعال، استعمل بمعنى المصدر أي قل لكم وقوع وعد يوم وتنجيزه، قال الزمخشري. . . ولا يتعين ما قال، إذ يكون بدلاً على تقدير محذوف.

٨ - فيومئذٍ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد [٢٥:٨٩ - ٢٦]

في العكبري ١٥٤:٢: (العذاب والوثاق: اسمان للتعذيب والإيثاق).

وفي البحر ٤٧٢:٨: (ببناء الفعلين للمفعول يجوز أن يكون الضمير في (عذابه، وثاقه) مضافاً للمفعول، وهو الأظهر أي لا يعذب أحد مثل عذابه، ولا يوثق بالسلاسل والأغلال مثل وثاقه، أو لا يحمل أحد عذاب الإنسان. . .

عذاب وضع موضع (تعذيب) وفي القياس مثل هذا خلاف. . . البصريون لا يجيزون عمل اسم المصدر). ... الكشاف ٧٥٢:٤.

القراءتان من السبع. ... الإتحاف ٤٣٩.

٩ - فشاربون شرب الهيم ... [٥٥:٥٦]

قال أبو عبيدة: الشرب بالفتح مصدر وبالضم والكسر اسمان. الجمل ٥٣٤:٤

١٠ - وإن كان ذو عسرةٍ فنظرة إلى ميسرةٍ [٢٨٠:٢]

وفي البحر ٣٤٠:٢: (ومن جعل (فنظرة) مصدر أو اسم مصدر فهو يرتفع على أنه خبر مبتدأ محذوف، تقديره: فالأمر أو الواجب).

١١ - وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر ... [٣:٩]

في الكشاف ١٧٣:٢: (الأذان: بمعنى الإيذان، وهو الإعلام، كما أن الأمان والعطاء بمعنى الإيمان والإعطاء).

<<  <  ج: ص:  >  >>