للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٧ - [وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين} [٨١: ٢٩].

[البحر ٨: ٤٣٥، الكشاف ٤: ١٩٢].

٨ - ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا * إلا أن يشاء الله} [١٨: ٢٣ - ٢٤].

الزمخشري: الاستثناء متعلق بالنهي على أحد وجهين:

أحدهما: ولا تقولن ذلك القول إلا أن يشاء الله أن يقوله بأن يأذن لك فيه.

الثاني: في موضع الحال، يعني إلا ملتبسا بمشيئة الله، أو يكون في معنى كلمة تأبيد.

ابن عطية: على حذف أداة الاستثناء والمستثنى. التقدير: إلا أن تقول: إلا أن يشاء الله أو على حذف القول، التقدير: إلا أن تقول: إن شاء الله، وهو رأي الفراء.

السهيلي: على حذف أداة الاستثناء والمستثنى، أي إلا قائلا إلا أن يشاء الله.

ابن هشام: الصواب: أن الاستثناء مفرغ وأن المستثنى مصدر، أو حال أي إلا قولا مصحوبا بأن يشاء الله، أو إلا ملتبسا بأن يشاء الله.

والباء محذوفة من [أن]. وقال بعضهم: يجوز أن يكون {أن يشاء الله} كلمة تأبيد، أي لا تقولنه أبدا.

[معاني القرآن ٢: ١٣٨، الكشاف ٢: ٣٨٦، الروض الأنف ١: ١٩٣، العكبري ٢: ٥٣، البحر ٦: ١١٥، المغني ٢: ١٧١ - ١٧٢، الجمل ٣: ١٨، أبو السعود ٣: ٢٤٨، حاشية الصبان ٢: ٤٦ - ٤٧، القرطبي ٥: ٤٠٠٢، البيان ٢: ١٠٥].

<<  <  ج: ص:  >  >>