للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البحرين. وقيل: مصدر».

وفي المحتسب ٢: ٣٠: «قد جاء (المفعل) بكسر العين موضع المفتوح منه المشرق والمغرب، والمنسك، والمطلع، وبابه فتح عينه. . . فعلى نحو من هذا يكون (مجمع البحرين) وهو مكان كما ترى من جمع يجمع، فقياسه المجمع».

٣ - ولم يجدوا عنها مصرفا ... [١٨: ٥٣]

في البحر ٦: ١٣٨: «أجاز أبو معاذ (مصرفا) بفتح الراء، وهي قراءة زيد بن علي، جعله مصدرًا، لأن مضارعه (يصرف) على (يفعل)».

ابن خالويه ٨٠.

٤ - حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم [١٨: ٩٠]

في ابن خالويه ٨١ - ٨٢: «(مطلع) بفتح اللام عيسى وابن محيصن وابن كثير في رواية شبل».

وفي البحر ٦: ١٦١: «قرأ الحسن وعيسى وابن محيصن: (مطلع) بفتح اللام، ورويت عن ابن كثير وأهل مكة، وهو القياس. وقرأ الجمهور بكسرها، وهو سماع في أحرف معدودة، وقياس كره أن يكون المضارع (تطلع) بكسر اللام، وكان الكسائي يقول: هذه لغة ماتت في كثير من لغات العرب».

وفي الكشاف ٢: ٧٤٥: «قرئ (مطلع) بفتح اللام، وهو مصدر والمعنى: بلغ مكان مطلع الشمس».

٥ - يقول الإنسان يومئذ أين المفر ... [٧٥: ١٠]

في ابن خالويه ١٦٥: «(المفر) بكسر الفاء: الحسين بن علي. . . وابن عباس».

وفي البحر ٨: ٣٨٦: «قرأ الجمهور (المفر) أي أين الفرار. وقرأ الحسن بن علي. . . بكسر الفاء، وهو موضع الفرار، وقرأ الحسن: (المفر) بكسر الميم وفتح الفاء، أي الجيد الفراء؛ وأكثر ما يستعمل هذا الوزن في الآلات وفي صفات الخيل».

٦ - فنظرة إلى ميسرة ... [٢: ٢٨٠]

قرأ عطاء ومجاهد (إلى ميسره) بضم السين وكسر الراء بعدها ضمير الغريم؛

<<  <  ج: ص:  >  >>