في النشر ٢: ٣١٣: «واختلفوا في (زكية) فقرأ الكوفيون وابن عامر وروح بغير ألف بعد الزاي، وتشديد الياء. وقرأ الباقون بالألف وتخفيف الياء».
الإتحاف ٢٩٣، غيث النفع ١٥٨، الشاطبية ٢٤٢.
وفي البحر ٦: ١٥٠: «القراءة بالتشديد أبلغ من (زاكية) لأن (فعيلا) المحمول عن (فاعل) يدل على المبالغة».
٢ - وجعلنا قلوبهم قاسية ... [٥: ١٣].
في النشر ٦: ٢٤٥: «واختلفوا في (قاسية) فقرأ حمزة والكسائي بتشديد الياء من غير ألف. وقرأ الباقون بالألف وتخفيف الياء».
وفي الإتحاف ١٩٨:«إما مبالغة، أبو معنى ردية، من قولهم: درهم قسى: أي مغشوش». غيث النفع ٨٣، الشاطبية ١٨٨.
وفي البحر ٣: ٤٤٥: «هي (فعيل) للمبالغة كشاهد وشهيد. وقال قوم: هذه القراءة ليست من معنى القسوة، وإنما هي كالقسى من الدراهم، وهي التي خالطها غش وتدليس، وكذلك القلوب لم يصف الإيمان بل خالطها الكفر والفساد».
وفي الكشاف ١: ٦١٥: «وقرأ الهيضم بن شراخ (قسية) بضم القاف وتشديد الياء».