للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قراءات (فَعُول)

١ - إن الله بالناس لرءوف رحيم {١٤٣:٢}

في النشر ٢٢٣:٢: «واختلفوا في (رءوف) حيث وقع: فقرأ البصريان والكوفيون سوى حفص بقصر الهمزة من غير واو. وقرأ الباقون بواو بعد الهمزة».

الإتحاف ١٤٩، ١٥٦، ١٧٣، ٢٤٥، ٢٤٦، ٣١٧، ٣٢٣.

غيث النفع: ٥١، ٦٣، ١١٨، ١٧، ١٨، ٢٥٧، النشر ٣٢٧:٢.

وفي البحر ٤٢٧:١: «وقرأ باقي السبعة (رؤف) مهموزًا على وزن ندس.

قال الشاعر:

يرى للمسلمين عليه حقًا ... كحق الوالد الرؤف الرحيم

وقرأ أبو جعفر (لروف) بغير همز، وكذلك سهل كل همزة ساكنة كانت أو متحركة في كتاب الله». الإتحاف ٤١٣.

٢ - توبوا إلى الله توبة نصوحًا {٨:٦٦].

في النشر ٣٨٨:٢ - ٣٨٩: «واختلفوا في (نصوحًا): فروى أبو بكر بضم النون. وقرأ الباقون بفتحها». غيث النفع: ٢٦٢، الشاطبية: ٢٨٨، الإتحاف: ٤١٩.

وفي البحر ٢٩٣:٨: «قرأ الجمهور (نصوحًا) بفتح النون، وصفًا للتوبة، وهو من أمثلة المبالغة كضروب وقتول.

وقرأ الحسن والأعرج وعيسى وأبو بكر عن عاصم وخارجة عن نافع بضمها، وهو مصدر وصف به، وصفها بالنصح على سبيل المجاز، إذ النصح صفة التائب، وهو أن ينصح نفسه بالتوبة، فيأتي بها على طريقها، وهي خلوصها من جميع الشوائب المفسدة لها، من قولهم: عسل ناصح، أي خالص من الشمع، أومن النصاحة، وهي الخياطة، أي قد أحكمها وأوثقها كما يحكم الخياط الثوب بخياطته».

<<  <  ج: ص:  >  >>