للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقد ارتضى كلام الزمخشري.

٤ - وَسَيِّدًا وَحَصُورًا {٣٩:٣}

(ب) وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ {٣٥:١٢}

سادتنا.

في الكشاف ٣٦٠:١: «السيد. الذي يسود قومه، أي يفوقهم في الشرف.

٥ - أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ {١٩:٢}

في المفردات: «؛ السحاب المختص بالصوب، وهو فيعل من صابه يصوبه».

وفي الكشاف ٨١:١: «الصيب؛ المطر الذي يصوب، أي ينزل ويقع. وقرئ (كصائب) والصيب أبلغ».

وفي العكبري ١٢:١: «وأصل صيب صيوب .. وقال الكوفيون: أصله صويب على فعيل، وهو خطأ، إذ لو كان كذلك لصحت الواو كما صحت في طويل».

وفي البحر ٨١:١: «الصيب: المطر، يقال: صاب يصوب فهو صيب، إذا نزل وزنه فيعل عند البصريين، وهو من الأوزان المختصة بالمعتل العين، إلا ما شذ في الصحيح من قولهم، صيقل، بكسر القاف علم لامرأة، وليس وزنه فعيلاً، خلافًا للفراء، ونسب هذا المذهب للكوفيين».

٦ - وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا {١٢٥:١٦}

في الكشاف ٦٤٥:٢: «الضيق، تخفيف الضيق، أي في أمر ضيق، ويجوز أن يكون الضيق والضيق مصدرين كالقيل والقول».

وفي البحر ٥٥٠:٥: «هما مصدران كالقيل والقول عند بعض اللغويين، وقال أبو عبيدة، بفتح الضاد مخفف من ضيق وقال أبو علي، الصواب أن يكون الضيق لغة في المصدر، لأنه إذا كان مخففًا من ضيق لزم أن تقام الصفة مقام الموصوف

<<  <  ج: ص:  >  >>