للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الألف أصلها الياء. المنقوص للفراء: ٣١ - ٣٢، والمقصور لابن ولاد: ١٠.

٢ - لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى {٦:٢٠}

ذكره في القاموس على أنه يأتي اللام ثم قال: هما ثريان وثروان، والجمع أثراء.

وقال الفراء في المنقوص: ١٧: «الثرى، من الندى مقصور، يكتب بالياء».

وقال ابن ولاد ٢٠: «يكتب بالياء لأنهم يقولون في تثنيته: ثريان».

وانظر الأنباري ٦ - ١٣.

٣ - وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ {٥٤:٥٥}

الجنى: المجتنى من الثمر والعسل. المفردات.

اللف أصلها الياء. قال ابن ولاد في المقصور والممدود ٢٣: «جنى النخل مقصور يكتب بالياء، لأنه من قولك: جنيته الثمرة أجنيها».

٤ - الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ {٢٧٥:٢}

= ٧.

(ب) وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ {٣٩:٣٠}

في كتاب سيبويه ٩٣:٢: «وأما ربا فربوان، لأنك تقول: ربوت».

قال ابن ولاد ٤٨: «الربا، من ربا الشيء يربو».

٥ - وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً {٣٢:١٧}

زنى يزني من القاموس.

قال ابن ولاد ٥٠: «الزنا: يمد ويقصر، فمن مده فلأنه جعله فعلاً من اثنين، كقولك. راميته رماء، وزانيته زناء، ومن قصره ذهب إلى أن الفعل من أحدهما، ومن قصره كتبه بالياء، لأنه من زنى يزني، فأصله الياء».

وذكر في اللسان اللحياني يقول: الزنى، لغة أهل الحجاز، والزناء لغة تميم».

٦ - أَيَحْسَبُ الإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى {٣٦:٧٥}

الألف أصلها الياء من القاموس. قال ابن ولاد ٥٥: «السدى: المهمل، يقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>