الأفعال الثلاثية كثيرة جدًا في القرآن، مجردة ومزيدة.
أما الأفعال الرباعية فقد جاء منها فعل واحد في القرآن، على صورة واحدة في موضعين:
أ- أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور [١٠٠: ٩]
ب- وإذا القبور بعثرت ... [٨٢: ٤]
وبعض أفعال من مضاعف الرباعي، نحو: زلزل، وسوس.
ويرى الكوفيون أن نحو (زلزل) ثلاثي مزيد، لا رباعي مجرد.
كذلك الأسماء الثلاثية كثيرة جدًا في القرآن، مجردة ومزيدة.
أما الأسماء الرباعية فقد جاء منها في القرآن مثال جعفر: برزخ. خردل. سرمد. ومثال برثن. زخرف. سندس.
ومثال زبرج جاء بالتاء سلسلة. شرذمة، ولم يقع في القرآن من غير التاء. مثالان لهما نظير في القرآن، ومثالان لا نظير لهما في القرآن، والخامس بين بين.
الاسم الخماسي المجرد لم يقع في القرآن. قال أبو الفتح في الخصائص ١: ٦١: «ذوات الأربعة مستثقلة غير متمكنة تمكن الثلاثي. . . ثم لا شك فيما بعد من ثقل الخماسي وقوة الكلفة به». أكثر أمثلة الخماسي من غريب اللغة سفرجل، جحمرش. جردحل. قذعمل.
الاسم الرباعي المزيد بحرفين غير المشتق جاء منه في القرآن ثلاثة ألفاظ: