للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧ - ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا ... [٢٠: ١٠٥ - ١٠٧]

{فيذرها} أي يذر مقارها ومراكزها، أو يجعل الضمير للأرض، وإن لم يجر لها ذكر، كقوله تعالى: {ما ترك على ظهرها من دابة} الكشاف ٣: ٨٨، ونقله في البحر ٦: ٢٧٩.

٨ - من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء [٢٢: ١٥]

{ينصره} الضمير للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وإن لم يجر له ذكر، ففيها ما يدل عليه وهو الإيمان. وقيل: على الدين الإسلامي. البحر ٦: ٣٥٧ - ٣٥٨، معاني القرآن ٢: ٢١٨.

٩ - قد كانت آياتي تتلى عليكم فكنتم على أعقابكم تنكصون. مستكبرين به [٢٣: ٦٦ - ٦٧]

(به) الضمير للبيت العتيق أو للحرم. . . ويجوز أن يرجع إلى (آياتي)؛ لأنها في معنى الكتاب، وضمن {مستكبرين} معنى: مكذبين، فعدى بالباء، أو هي للسببية، والجمهور على أنه عائد على الحرم والمسجد، وإن لم يجر له ذكر، وسوغ ذلك شهرتهم بالاستكبار بالبيت. البحر ٦: ٤١٢.

١٠ - مثل نور كمشكاة فيها مصباح [٢٤: ٣٥]

الضمير في {نوره} عائد على محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم. وقال أبي: على المؤمنين، وقال الحسن: على القرآن والإيمان، وهذه الأقوال الثلاثة عاد فيها الضمير على غير مذكور، بخلاف عوده على الله تعالى. البحر ٦: ٤٥٥.

١١ - ولقد صرفناه بينهم ليذكروا [٢٥: ٥٠]

{صرفناه}: الضمير عائد على الماء المنزل السماء. . . وقال ابن عباس: عائد على القرآن، وإن لم يتقدم له ذكر؛ لوضوح الأمر، ويعضده: {وجاهدهم به} لوافق الضمائر. وقال أبو مسلم: راجع إلى المطر والسحاب

<<  <  ج: ص:  >  >>