للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المخاطب صلى الله عليه وعلى آله وسلم».

وفي ابن يعيش ٣: ١٣٥: «هناك لغة نقلها الثقات، وهي إفراد علامة الخطاب وفتحها على كل حال، تغليبًا لجانب الواحد المذكر، فتقول:

كيف ذلك الرجل يامرأة، وكذلك إذا خاطب اثنين، أو جماعة.

وفي التنزيل: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا} وقياس اللغة الأخرى {وكذلكم} لأن الخطاب لجماعة كما في الآية الأخرى {كذلكم قال الله من قبل} ومنه قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم} إلى قوله: {ذلك بأنهم}».

وانظر شرح الرضي للكافية ١: ٣٢؛ والتصريح ١: ١٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>