[لا] نافية، و [أن] ناصبة للفعل قاله الحوفي ولم يذكر غيره».
الكشاف ٣: ٣٨٧: «[أن] بمعنى أي، أو مخففة من الثقيلة».
٣ - {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافواولا تحزنوا}[٤١: ٣٠].
في البحر ٧: ٤٩٦: «[أن] ناصبة للمضارع، أي بانتفاء خوفكم وحزنكم».
وقال الزمخشري:«[أن] بمعنى [أي]، أو مخففة .. وعلى هذين التقديرين يكون الفعل مجزوما بلا الناهية». [الكشاف ٣: ٣٩١، الجمل ٤: ٤١].
٤ - {واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه أن لا تعبدوا إلا الله}[٤٦: ٢١].
[أن] مصدرية أو مخففة. [الجمل ٤: ١٣٠].
٥ - {ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين}[٣٦: ٦٠].
[أن] مفسرة، أو مصدرية، [أبو السعود ٤: ٢٥٩]، وفي البيان ٢: ٣٠١: مصدرية.
٦ - {وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا}[٢٢: ٢٦].
في البحر ٦: ٣٦٣ - ٣٦٤:«[أن] مخففة من الثقيلة قاله ابن عطية .. أو حرف تفسير قاله الزمخشري ... والأولى عندي أن تكون [أن] الناصبة للمضارع، إذ يليها الفعل المتصرف: من ماض، ومضارع، وأمر. والنهي كالأمر».