لأنهم أخبروا عن حالة كانت في الدنيا، ووقت الإخبار لا عمل فيه. البحر ٦: ٤٨٨.
٧ - فظلت أعناقهم لها خاضعين [٢٦: ٤]
فظلت أعناقهم لها خاضعة، عيسى ابن خالويه: ١٠٦، البحر ٦: ٦، الكشاف ٣: ٢٩٢.
في الكشاف ٣: ٢٩٩: «فإن قلت: كيف صح مجيء {خاضعين} خبرًا عن الأعناق؟ قلت: أصل الكلام فظلوا لها خاضعين، فأقحمت الأعناق لبيان موضع الخضوع، وترك الكلام على أصله، كقوله: ذهبت أهل اليمامة، كأن الأهل غير مذكور، أو لما وصفت بالخضوع الذي هو للعقلاء قيل: خاضعين، كقوله تعالى:{لي ساجدين}: وقيل: أعناق الناس: رؤساؤهم ومقدموهم، شبهوا بالأعناق، كما قيل لهم: هم الرؤس والصدور. . . وقيل جماعات الناس. يقال: جاءني عنق من الناس لفوج منهم».
وقيل: أريد الجارحة، فقال ابن عيسى: هو على حذف مضاف، أي أصحاب الأعناق، وروعى هذا المحذوف في {خاضعين} أولا حذف، ولكنه اكتسى من إضافته للمذكر العاقل وصفه، فأخبر عنه إخباره.
وانظر الكامل ٥: ٨٢، البحر ٧: ٥ - ٦.
٨ - لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان [٣٤: ١٥]
قرأ ابن أبي عبلة {جنتين} بالنصب، على أن آية اسم كان، وجنتين الخبر. البحر ٧: ٢٧٠.
٩ - ولو كان ذا قربى ... [٣٥: ١٨]
قرئ:{ولو كان ذو قربى} على أن {كان} تامة، أي ولو حضر إذ ذاك ذو قربى ودعته لم يحمل منه شيئًا. البحر ٧: ٣٠٨.