٧ - لزمت زيادة الباء في فاعل (كفى) في القرآن، ولم يؤنث (كفى) ولو كان الفاعل مؤنثًا، وزيدت الباء في قوله تعالى:{أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد}.
٨ - جر الفاعل بمن الزائدة في القرآن، وقال أبو الفتح في المحتسب ٢: ٣١٥: «تذكير الفعل هو الوجه»، وقال أبو الفضل الرازي: الأكثر في هذا الباب التذكير. وقال أبو حيان: وليس الأكثر في هذا الباب التذكير، لأن (من) زائدة فالفعل مسند إلى مؤنث فالأكثر التأنيث، وهو القياس. جاء في القرآن التأنيث أكثر من التذكير.
٩ - جاء حذف الفعل في آيات كثيرة.
١٠ - إذا كان الفاعل مؤنثًا ووقع بعد (إلا) فتذكير الفعل أفصح، وهو الكثير في القرآن، وقرأ أبو جعفر:{إن كانت إلا صيحة واحدة} بالرفع، وقرئ في الشواذ:{ولم تكن لهم شهداء إلا أنفسهم}{فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم} قال أبو حيان: التأنيث محله الشعر. البحر ٧: ٣٣٢.
١١ - جاء في القرآن تأنيث الفعل والفاعل مجازي التأنيث متصلاً بالفعل في ١٤٧ موضعًا، وجاء التأنيث مع الفصل في ١٢٢ موضعًا.
وجاء تذكير الفعل مع المؤنث المجازي في ٥٧ موضعًا، وهذا فيما أحصيت.
١٢ - ما لا يتميز مذكره من مؤنثه يراعى اللفظ {قالت نملة} ويجوز أن تكون ذكرًا.
١٣ - يراعى المعطوف عليه في التذكير والتأنيث ولا ينظر إلى المعطوف {لا تأخذه سنة ولا نوم}{حرمت عليكم الميتة والدم}{لا تلهيهم تجارة ولا بيع}{لا تضار والدة بولدها ولا مولود}.
١٤ - أنث الفعل والفاعل اسم إشارة أشير به إلى مؤنث في قوله تعالى: