ضميرهم الواو وضمير العاقلين لا بالواو والنون إما واو، نحو: الرجال والطلحات ضربوا، وإما ضمير المؤنث الغائبة، نحو الرجال والطلحات فعلت.
غير العاقلين ثلاثة أقسام: مذكر لا يعقل كالأيام والجبيلات، مؤنث يعقل، الزينبات، النساء مؤنث لا يعقل كالدور والظلمات، يجوز أن يكون ضميرها جميعها التاء أو النون. شرح الكافية للرضي ٢: ١٥٩.
٢١ - الضمير العائد على جمع التكسير جاء مؤنثًا في القرآن، مواضعه ٥٩ وكذلك العائد على جمع المؤنث السالم ومواضعه ١٥، والعائد على اسم الجمع مواضعه ٩.
٢٢ - إذا اتصل بالفاعل ضمير يعود على المفعول وجب تقديم المفعول، حتى لا يعود الضمير على متأخر لفظًا ورتبة نحو قوله تعالى:{وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات}{يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم} ٤٠: ٥٢ {فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم} ٣٠: ٥٧ {لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل} ٦: ١٥٨.
وإذا اتصل بالمفعول ضمير يعود على الفاعل جاز التقديم والتأخير {إذا أخذت الأرض زخرفها}{وأخرجت الأرض أثقالها}.
٢٣ - إذا كان المفعول ضميرًا متصلاً، والفاعل اسم ظاهر وجب تقديم المفعول ومواضعه كثيرة جدًا في القرآن وإذا كان ضميرين متصلين وجب تقديم الفاعل.
٢٤ - إذا خفى إعراب الفاعل والمفعول ولا قرينة وجب تقدم الفاعل {فتذكر إحداهما الأخرى}.
القراءات
١ - قرئ في السبع في قوله تعالى:{فتلقى آدم من ربه كلمات} بنصب آدم ورفع كلمات.
وقرئ مثل هذا في الشواذ في آيات كثيرة جعل فيها الفاعل مفعولاً واستقام الكلام.