١ - وله الملك يوم ينفخ في الصور عالم الغيب والشهادة [٦: ٧٣]
هو عالم الغيب. وارتفاعه على المدح. الكشاف ٢: ٣٨.
أي هو عالم الغيب أو مبتدأ على تقدير: من النافخ أو فاعل بيقول أو ينفخ محذوفه يدل عليه {ينفخ} نحو رجال في قوله {يسبح له فيها بالغد والآصال} وشركاؤهم بعد زين ورفع قتل ونحو: لبيك يزيد ضارع لخصومه. . .
أو نعت للذي أقوال أجودها الأول. البحر ٤: ١٦١، العكبري ١: ١٣٨.
٢ - وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم [٦: ١٣٧]
قرئ {زين} ورفع قتل، وجر أولادهم ورفع شركاؤهم على أنه فاعل لفعل محذوف أي زينه شركاؤهم أو فاعل بالمصدر، البحر ٤: ٢٢٩، العكبري ١: ١٤٥.
٣ - يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة [٢٤: ٣٦ - ٣٧]
قرئ يسبح وأحد المجرورات نائب فاعل والأولى الذي يلي الفعل لأن طلب الفعل للمرفوع أقوى من طلبه للمنصوب الفضلة.
ارتفع رجال على الفاعلية بإضمار فعل أي يسبح. واختلف في اقتباس هذا ويجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف أي المسبح رجال. البحر ٦: ٤٥٨، ٤٦٨.
٤ - وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار [٣٤: ٣٣]