للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والآيتان مما لا يصح دخول اللام في خبر [إن] فيهما؛ لأن الفعل ماض متصرف مجرد من [قد].

صرح بفعل القسم في هذه الآيات:

١ - {وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين} [٧: ٢١].

٢ - {فلا أقسم بما تبصرون * وما لا تبصرون * إنه لقول رسول كريم} [٦٩: ٣٨ - ٤٠].

٣ - {فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون} [٧٠: ٤٠].

٤ - {ويحلفون بالله إنهم لمعكم} [٩: ٥٦].

٥ - {أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم} [٥: ٣٥] ٥: ٣٥].

حذفت اللام الموطئة في قوله تعالى:

{وإن أطعتموهم إنكم لمشركون} [٦: ١٢١].

وتحتمل اللام في قوله تعالى:

{ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور} [٤٢: ٤٣].

أن تكون الموطئة دخلت على [من] الشرطية، وأن تكون لام الابتداء، و [من] موصولة البحر ٧: ٥٢٣.

{لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون} [١٥: ٧٢].

قرأ أبو عمرو في رواية الجهضمي {أنهم] بفتح الهمزة.

وفي العكبري ٢: ٤١: «على زيادة اللام. ومثله قراءة سعيد بن جبير: {ألا أنهم ليأكلون الطعام} [٢٥: ٢٠].

١٥ - لام الابتداء تفيد أمرين: توكيد مضمون الجملة، وتخليص المضارع للحال، واعترضه ابن مالك بقوله تعالى: {وإن ربك ليحكم بينهم يوم القيامة} ١٦: ١٢٤ {إني ليحزنني أن تذهبوا به} ١٢: ١٣.

والجواب: أن الحكم في ذلك اليوم واقع لا محالة، فنزل منزلة الحاضر، وأن المعنى: قصد أن تذهبوا. والقصد حال.

<<  <  ج: ص:  >  >>