تقدم المفعول على الفاعل
إذا اتصل بالفاعل ضمير يعود على المفعول وجب تقدم المفعول على الفاعل حتى لا يعود الضمير على متأخر لفظًا ورتبة كما في قوله تعالى:
١ - فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم [٣٠: ٥٧]
٢ - يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم [٤٠: ٥٢]
٣ - يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل [٦: ١٥٨]
٤ - كلما جاء أمة رسولها كذبوه [٢٣: ٤٤]
٥ - وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن [٢: ١٢٤]
وإذا كان المفعول به ضميرا متصلا والفاعل اسم ظاهر وجب تقديم المفعول على الفاعل كما في هذه الآيات:
١ - فأخذتكم الصاعقة [٢: ٥٥]
٢ - أو تأتينا آية [٢: ١١٨]
٣ - ولا تنفعها شفاعة [٢: ١٥٣]
٤ - إذا أصابتهم مصيبة [٢: ١٥٦]
٥ - أخذته العزة بالإثم [٢: ٢٠٦]
٦ - مستهم البأساء والضراء [٢: ٢١٤]
٧ - لا تأخذه سنة ولا نوم [٢: ٢٥٥]
٨ - إن تمسسكم حسنة تسؤهم [٣: ١٢٠]
٩ - وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها [٣: ١٢٠]
١٠ - أو لما أصابتكم مصيبة [٣: ١٦٥]
١١ - بقربان تأكله النار [٣: ١٨٣]