٤ - قيام المفعول به مقام الفاعل هو الكثير المستفيض في القرآن.
جاء ذلك في ٤٢٢ موضع، وفي قراءات بلغت ١٣٤، وذلك فيما أحصيت.
٥ - قام المفعول به الأول مقام الفاعل في ٧٧ موضعًا، وفي قراءات بلغت ٢٣.
٦ - احتمل المفعول الثاني في بعض الآيات وبعض القراءات أن يكون هو القائم مقام الفاعل في قوله تعالى:
١ - وأحضرت الأنفس الشح [٤: ١٢٨]
وقال أبو حيان: الأولى حمل القرآن على الأفصح المتفق عليه الأنفس هو المفعول الأول.
٢ - وحملت الأرض والجبال [٦٩: ١٤]
قرأ ابن أبي عبلة والأعمش {وحملت} بالتشديد والبناء للمفعول فاحتمل الأرض أن تكون المفعول الأول والثاني محذوف أي ريحا أو قدرة أو ملائكة واحتمل العكس. البحر ٨: ٣٢٣.
٣ - وقالوا أساطير الأولين اكتتبها [٢٥: ٥]
قرأ طلحة بن مصرف {اكتتبها} بالبناء للمفعول.
قال الزمخشري: الأصل: اكتتبها كاتب له، ثم حذف حرف الجر اتساعًا فصار الضمير منفصلاً منصوبًا، فاكتتبها كانت إياه ثم بنى الفعل للمفعول فحذف الفاعل وتحول (إياه) إلى ضمير رفع مستتر.