وعن الكوفيين يجوز أن يكون الجار والمجرور. الجمل ٤: ٤٠٨.
٥٢٢ - أو قال أوحى إلي ولم يوح إليه شيء [٦: ٩٣]
{إلى} نائب الفاعل، ويجوز أن يكون في موضع نصب، والتقدير: أوحى الوحي أو الإيحاء. العكبري ١: ١٤١.
٥٢٣ - إن يوحى إلي إلا أنما أنا نذير مبين [٣٨: ٧٠]
أي للإنذار حذف اللام ووصل الفعل، ونائب الفاعل يجوز أن يكون ضميرًا يدل عليه المعنى، أي يوحى إلي هو، أي ما يوحى إلي إلا الإنذار، وأقيم {إلي} مقامه، ويجوز أ، يكون {أنما هو} أي ما يوحى إلي إلا الإنذار وقرئ {إنما} بكسر الهمزة على الحكاية، أي ما يوحى إلي إلا هذه الجملة.
البحر ٧: ٤٠٩، العكبري ٢: ١١١.
٥٢٤ - ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك [٣٩: ٦٥]
{أوحى} مبني للمفعول ويظهر أن الوحي هو هذه الجمل. . . وهذا لا يجوز على مذهب البصريين، لأن الجمل لا تكون فاعلة، فلا تقوم مقام الفاعل، وقال مقاتل: أوحى إليك بالتوحيد محذوف فيكون النائب هو الجار والمجرور.
البحر ٧: ٤٣٩، الجمل ٣: ٦٠.
٥٢٥ - وإن كان رجل يورث كلالة [٤: ١٢]
عن الحسن والمطوعي {يورث} بفتح الواو، وكسر الراء مشددة، مبنيًا للفاعل. الإتحاف: ١٨٧.
وفي البحر ٣: ١٨٩: «عن الحسن {يورث} من أورث مبنيًا للفاعل، وقرأ أبو رجاء والحسن والأعمش {يورث}».