بعض الآيات ورد عليه أبو حيان.
ويرى الكوفيون أن [إن] لا تخفف، وخرجوا جميع ذلك على أن [إن] نافية؛ واللام الفارقة بمعنى [إلا].
جاء إعمال [إن] المخففة في السبعيات في قوله تعالى: {وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم} ١١: ١١١.
في هذه الآية أربع قراءات سبعية: تخفيف [إن [وتشديدها وتخفيف الميم من [لما] وتشديدها.
فقراءة تخفيف [إن] والميم من [لما] [إن] فيها مخففة عاملة، واللام هي الفارقة، و [ما] موصولة، أو زائدة.
وقراءة تشديد [إن] والميم من [لما] تكون [لما] هي الجازمة حذف مجزومها، أي لما يوافوا.
وقراءة تخفيف [إن] وتشديد [لما] لما بمعنى [إلا].
وقرئ في السبع بإهمال [إن] وبتخفيف الميم من [لما] وتشديدها في قوله تعالى:
١ - {وإن كل لما جميع لدينا محضرون} [٣٦: ٣٢].
٢ - {وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا} [٤٣: ٣٥].
٣ - {إن كل نفس لما عليها حافظ} [٨٦: ٤].
كما قرئ في السبع بتخفيف [إن] وتشديدها في قوله تعالى: {إن هذان لساحران} ٢٠: ٦٣.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute