٥ - لما الحينية إن جعلت حرفا فلا يفسر جوابها فعلا في الاشتغال، وإن جعلت ظرفا صح الاشتغال, {وقوم نوح لما كذبوا الرسل أغرقناهم}[٢٥: ٣٧]. البحر [٦: ٤٩٨].
٦ - لا يفسر العامل في أسماء الشرط، إلا فعل الشرط لا الفعل الواقع في جزاء الشرط.
واسم الموصول المشبه باسم الشرط لا يفسر العامل فيه الخبر، لأنه بمنزلة الجزاء، والجزاء لا يفسر عاملا.
قال تعالى:{ومن كفر فأمتعه قليلا}[٢: ١٢٦].
وأما إذا كان الخبر أمرا، نحو زيدًا فاضربه فيجوز أن يفسر عاملا، ولا يجوز أن تقول: زيدًا فتضربه على الاشتغال، البحر ١: ٣٨٤ - ٣٨٥.
٧ - قد يكون الاسم المشتغل عنه ضميرًا منفصلا، {وإياي فارهبون}، {وإياي فاتقون}، {وإياي فاعبدون}.
معاني القرآن للزجاج ١: ٩٠، البحر ٧، ١٥٧.
٨ - الجملة التي فعلها فعل أمر الواقعة بعد اسم بغير الفاء، يختار النصب في الاسم، ويجوز فيه الابتداء، وجملة الأمر هي الخبر.
فإن دخلت الفاء على فعل الأمر، فإما أن تقدرها الفاء الداخلة على الخبر أو عاطفة، فإن قدرتها الداخلة على الخبر فلا يجوز أن يكون ذلك الاسم مبتدأ، وجملة الأمر خبره، إلا إذا كان المبتدأ قد أجرى مجرى اسم الشرط.