١ - {فأما الذين كفروا فأعذبهم عذابا شديدا في الدنيا والآخرة}[٣: ٥٦].
يجوز أن يكون {الذين} مبتدأ، ويجوز أن يكون منصوبا بفعل محذوف يفسره ما بعده، فيكون من باب الاشتغال.
٢ - {وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم}[٣: ٥٧].
يجوز أن يكون الذين مبتدأ، ويجوز انتصابه على إضمار فعل يفسره ما بعده، ويكون ذلك من باب الاشتغال، كقوله:{وأما ثمود فهديناهم} فيمن نصب الدال. البحر ٤٧٥.
٣ - {ذلك نتلوه عليك من الآيات}[٣: ٥٨].
{ذلك} مبتدأ {نتلوه} الخبر. من الآيات: حال ومن للتبعيض، أو خبر بعد خبر أو ذلك مبتدأ خبره، من الآيات و {نتلوه} حال، أو ذلك خبر لمحذوف.
٢ - ذلك منصوب بفعل محذوف يفسره ما بعده، والرفع على الابتداء أفصح، لأنه عرى من مرجح النصب على الاشتغال، فزيد ضربته أفصح من زيدا ضربته، وإن كان عربيا، وعلى هذا {من الآيات} حال من ضميره، نتلوه.