وعد: تتعدى إلى مفعولين، تقديره: الجنة، جملة {لهم مغفرة} مفسرة لذلك المحذوف تفسير السبب للمسبب، وجعلها الزمخشري بيانًا للوعد.
البحر ٣: ٤٤١، العكبري ١: ١٧٧.
ثاني مفعولى (كسا) لا يكون جملة.
المغني ٥٤٩.
٤ - وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم [٨: ٧]
إحدى: المفعول الثاني.
العكبري ٢: ٢.
٥ - قل أفأنبئكم بشر من ذلكم النار وعدها الذين كفروا [٢٢: ٧٢]
الظاهر أن الضمير في (وعدها) هو المفعول الأول على أنه تعالى وعد النار بالكفار أن يطعمها إياهم، ويجوز أن يكون الضمير هو المفعول الثاني، والذين كفروا هو الأول، كما قال:{وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم}.
البحر ٦: ٣٨٩، الجمل ٣: ١٨١.
٦ - ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا [٢٠: ٨٦]
المفعول الثاني محذوف، أو أطلق الوعد وأراد به الموعود، فيكون هو المفعول الثاني.
٧ - وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض [٢٤: ٥٥]