في أكثر مواقع [أن] التي في جواب القسم كانت اللام في خبرها، إلا في آيتين:
١ - {حم * والكتاب المبين * إنا جعلناه قرآنا عربيا} [٤٣: ١ - ٣].
٢ - {حم * والكتاب المبين * إنا أنزلناه في ليلة مباركة} [٤٤: ١ - ٣].
والآيتان مما لا يصح دخول اللام في خبر [إن] فيهما لأنه ماض متصرف.
صرح بفعل القسم في هذه المواضع:
١ - {وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين} [٧: ٢١].
٢ - {فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون} [٧٠ - ٤٠].
٣ - {فلا أقسم بما تبصرون * وما لا تبصرون * إنه لقول رسول كريم} [٦٩: ٣٨ - ٤٠].
٤ - {ويحلفون بالله إنهم لمعكم} [٩: ٥٦].
٥ - {أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم معكم} [٥: ٥٣].
حذفت اللام الموطئة في قوله تعالى:
{وإن أطعتموهم إنكم لمشركون} [٦: ١٢١].
وتحتمل اللام أن تكون الموطئة دخلت على [من] الشرطية، وتحتمل أن تكون لام الابتداء دخلت على [من] الموصولة في قوله تعالى:
{ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور} [٤٢: ٤٣].
الكشاف ٣: ٤٠٧، العكبري ٢: ١١٨، البحر ٧: ٥٢٣.
وقعت [إن] في جواب القسم في قوله تعالى:
{أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة إن لكم لما تحكمون} [٦٨: ٣٩].
جواب السم [إن] وما بعدها؛ لأن معنى {أم لكم أيمان علينا}:
أما أقسمنا لكم. الكشاف ٤: ١٣٠، البحر ٨: ٣١٥.
وانظر ٥٢: ٧، ١٠٣، ٢: ١٤٥، ١٢: ٩٥، ١٤: ٧، ١٠: ٥٣، ٣٦: ٣،