للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - مع القرينة لا بأس بحذفهما، نحو: من يسمع يخل، أي يخل مسموعه صادقًا. الرضي ٢: ٢٥٩.

٤ - في المقتضب ٣: ١٢٢: «وكذلك نبأت زيدًا عمرًا أخاك لا يجوز الاقتصار على بعض مفعولاتها دون بعض».

وفي البان ١: ٤٠٤: «نبأ بمعنى أعلم يتعدى إلى ثلاثة مفاعيل، ويجوز أن يقتصر على واحد، ولا يجوز الاقتصار على اثنين».

٥ - جاء حذف المفعولين مع (زعم) في ستة مواضع من القرآن، ومع (ظن) في ثمانية مواضع، ومع (يرى) في موضع على احتمال.

٦ - احتمل حذف المفعول في اتخذ، جعل، رأي، علم في آيات.

التعليق

١ - من الأفعال غير القلبية التي ألحقت بالقلبية فعلقت: آذناك، يبلو، بين رأي البصرية، سأل، يشعرون، تفكر، استفهم، نظر.

المعلقات

إن النافية، ما النافية، اللام في خبر (إن) وفي غيرها، لعل عند الكوفيين، وقال في البحر ٦: ٣٤٥: «لا أعلم أحدًا ذهب إلى أن (لعل) من أدوات التعليق، وإن كان ذلك ظاهرًا فيها».

الاستفهام

١ - الاستفهام في باب التعليق لا يراد به معناه الأصلي.

المقتضب ٣: ٢٦٧، الرضي ٢: ٢٦٤، البحر ٢: ٢٩٤.

جاء منه معلقًا في القرآن: الهمزة، أي، أيان، أنى؛ كم، كيف، ما، من،

<<  <  ج: ص:  >  >>