١ - {كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سواء بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم}[٦: ٥٤].
غيث النفع: ٩٠، الشاطبية: ١٩٤، النشر ٢: ٢٥٨، الإتحاف: ٢٠٨، الفتح والكسر في [أنه] و [فأنه] من السبع.
وقرئ في الشواذ بكسر الهمزة في قوله تعالى:{واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه}[٨: ٤١].
ابن خالويه: ٤٨، الكشاف ٢: ١٢٦، العكبري ٢: ٤، البحر ٤: ٤٩٨ - ٤٩٩، معاني القرآن ١: ٤١١.
٢ - {ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم}[البحر ٥: ٦٥، الكشاف ٢: ١٦٠].
٣ - {كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير}[٢٢: ٤].
البحر ٦: ٣٥١، الكشاف ٣: ٢٥، الإتحاف: ٣١٣.
٤ - {ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم}[٧٢: ٢٣].
في ابن خالويه: ١٦٣: «بفتح الهمزة طلحة، وسمعت ابن مجاهد يقول: ما قرأ بذا أحد، وهو لحن؛ لأنه بعد فاء الشرط، وسمعت ابن الأنباري يقول: هو صواب، ومعناه: ومن يعص الله ورسوله فجزاؤه أن له نار جهنم».
وفي البحر ٨: ٢٥٤: «وكان ابن مجاهد إماما في القراءات، ولم يكن متسع النقل فيها كابن شنبوذ، وكان ضعيفا في النحو. وكيف يقول: ما قرأ به أحد وهذا طلحة بن مصرف قرأ به، وكيف يقول: هو لحن، والنحويون قد نصوا على أن [إن] بعد فاء الجواب يجوز فيها الفتح والكسر».
الكسر بعد فاء الجواب هو الكثير في القرآن، ولذلك قال ابن مالك: والكسر أحسن في القياس. ولذلك لم يجيء الفتح في القرآن إلا مسبوقا بأن المفتوحة.