يوم: منصوب على الظرف، وناصبه رحيم، أو على المفعول به وناصبه اذكر.
البحر ٥: ٥٤٢، العكبري ٢: ٤٦.
١٥ - وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا. يوم تدعوا كل أناس بإمامهم [١٧: ٧٠ - ٧١]
اختلفوا في العامل في يوم: فقيل العامل فيه ما دل عليه قوله (متى هو) وقيل (فتستجيبون) وقيل هو بدل من (يوم يدعوكم) وهذه أقوال في غاية الضعف.
وقال الحوفي وابن عطية: انتصب على الظرف والعامل فيه اذكر، وعلى تقدير: اذكر لا يكون ظرفا، بل هو مفعول به، قال: أو فعل يدل عليه (ولا يظلمون) وحكاه أبو البقاء وقدره: ولا يظلمون يوم ندعو.
وقال ابن عطية: ويصح أن يعمل فيه (وفضلناهم) وذلك أن فضل البشر على سائر الحيوان يوم القيامة بين ويرده أن الكفار يومئذ أخسر من كل حيوان، وقال الزجاج: هو ظرف لقوله (ثم لا تجد)، وقال الفراء: هو معمول لنعيدكم مضمرة. البحر ٦: ٦٢، العكبري ٢: ٥٠.
١٦ - والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا. ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة [١٨: ٤٦ - ٤٧]
انتصب يوم على إضمار اذكر، أو بالفعل المضمر عند قوله (لقد جئتمونا)، أي قلنا ذلك يوم كذا.
البحر ٦: ١٣٤، العكبري ٢: ٥٥.
١٧ - فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا. يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا [١٩: ٨٤ - ٨٥]
انتصب (يوم) باذكر، أو احذر مضمرة، أو على تقدير: يكون ذلك جوابا لسؤال مقدر تقديره: متى يكون ذلك. أو سيكفرون بعبادتهم، أو بيكونون عليهم