بيقولون، أو باذكر ويقولون حال. البحر ٧: ٢٥٢، العكبري ٢: ١٠١.
٢٤ - لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب [٣٨: ٢٦]
يوم: يجوز أن يكون منصوبًا بنسوا، أو بما تعلق به (لهم).
البحر ٧: ٣٩٥، الجمل ٣: ٥٦٩.
٢٥ - لينذر يوم التلاق [٤٠ - ١٥]
الظاهر أن الفاعل يعود على الله تعالى، إذ هو المحدث عنه، واحتمل أن يكون مفعولاً على السعة، وأن يكون ظرفًا، والمنذر به محذوف. البحر ٧: ٤٥٥.
٢٦ - وحاق بآل فرعون سوء العذاب. النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب [٤٠: ٤٥ - ٤٦]
الظاهر تمام الجملة عند قوله (وعشيا) وأن (يوم) معمول لمحذوف على إضمار القول، أي يقال لهم تقوم الساعة. وقيل (يوم) معطوف على (عشيا) فالعامل فيه (يعرضون) وقيل العامل (أدخلوا). البحر ٧: ٤٦٨، الجمل ٤: ١٨.
٢٧ - لمن الملك اليوم [٤٠: ١٦]
اليوم: ظرف، والعامل فيه لمن، أو ما يتعلق به الجار، وقيل هو ظرف للملك.
العكبري ٢: ١١٤.
٢٨ - ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب [٤٠: ٤٩]
يوما: يجوز أن يكون ظرفا، أي يخفف عنا في يوم شيئا من العذاب فالمفعول محذوف، وعلى قول الأخفش يجوز أن تكون (من) زائدة، ويجوز أن يكون مفعولاً، أي عذاب يوم، كقوله تعالى (واتقوا يوما) أي عذاب يوم.